الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

قصة عجيبة تروي نهاية أقوى خلفاء المسلمين في الخلافة العثمانية

قصة عجيبة تروي نهاية أقوى خلفاء المسلمين في الخلافة العثمانية


روى عن السلطان سلیمان القانوني
( 1566-1520)
أنه أخبره موظفو القصر ، باستیلاء النمل على جذوع الأشجار في قصر طوب قابي
و بعد استشارة أھل الخبرة خلص الأمر إلى دھن جذوعھا بالجیر
و لكن لم یكن من عادة السلطان أن یقدم على أمٍر دون الحصول على فتوى من شیخ الإسلام
فذھب إلى أبي السعود أفندي بنفسه یطلب منه الفتوى ، فلم یجده في مقامه ، فكتب له رسالة شعریة یقول فیھا

إذا دب النمل على الشجر ** فھل في قتله ضرر ؟

فأجابه الشیخ حال رؤیته الرسالة قائلا

إذا نُصَب میزان العدل ** یأخذ النمل حقه بلا خجل

و ھكذا كان دأب السلطانُ سلیمان ، إذ لم یُنفذ أمرا إلا بفتوى من شیخ الاسلام أو من الھیئة العلیا للعلماء في الدولة العثمانیة




تُوفي الُسلطان في معركة - زیكتور - أثناء سفره الى فیینا
فعادوا بجثمانه الى إسطنبول ، وأثناء التشییع وجدوا أنه قد أوصى بوضع صندوق
معه في القبر ، فتحیّر العلماء و ظنوا أنه مليء بالمال ، فلم یجیزوا إتلافه
تحت التُراب ، وقرروا فتحه
أخذتھم الدھشة عندما رأوا أن الّصندوق ممتلئ بفتاویھم فراح الشیخ أبو السعود
یبكي قائلا
لقد أنقذت نفسك یا سلیمان ، فأي سماٍء تظلنا ... و أي أرٍض تُقلنا إن كنا مخطئین
في فتاوینا ؟

 


بإمكانكم الضغط هنا لمشاركة الموضوع مع الأصدقاء في مختلف شبكات التواصل الاجتماعي

المشاركات الشائعة