الجمعة، 6 يونيو 2014

الحقيقه وراء " مصنع الكراسي "

 الحقيقه وراء " مصنع الكراسي "



في أواخر الخمسينات أوائل الستينات كده الدولة عملت مصنع لإنتاج الكراسي على الحدود بين دولتي إمبابة والوراق يطل على النيل مباشرة .

وروحي يا أيام وتعالي يا أيام وزي كتير من المصانع اللي زيه ما بقاش له عازه وخسر و إدارته كانت فاشله فباعوه ، وفضل كده مساحة أرض مهجورة ، بس مساحة عملاقة يجي بتاع خمسين فدان .


طبعا المساحة الضخمة دي خلت المنطقة اللي وراه مرتع لكل حاجة "ضريبة الحقن - شمامين الكلة - أي اتنين مش لاقيين شقة" .


بمرور الوقت بدأ سكان المنطقة يستخدموا تعبير "ورا مصنع الكراسي" كناية عن السيكو سيكو ,, ، وهكذا ...


فضل التعبير محصور في نطاق إمبابة والوراق ، لحد ما جه "أحمد مكي" اخترع شخصية اسمها حزلئوم ساكنة في منطقة شعبية ، فاستعار التعبير في فيلم من أفلامه ، وهكذا خرجت العبارة من النطاق الإقليمي للحي الشعبي وشملت النطاق المحلي لجمهورية مصر العربية .


ناخد طيارة ونطلع على ألمانيا .. فريق بايرن ميونيخ يعلن برنامج لقاءات للفترة المقبلة ومنهم ماتش مع نادي مصري هو النادي الأهلي .


ييجي مشجع مصري واخد الاصطباحة يروح كاتب لهم بالإنجليزي

" we will take you behind the factory of the chairs "

المشجع ده ياخد عدد مهول من اللايكات طبعا من المصريين اللي بيتابعوا صفحة البايرن .


أدمن الصفحة الرسمية للنادي الألماني يسأل : يعني إيه يا جماعة الكلام ده؟ شفرة دي ولا إيه؟ ,,


فالمصريين شرحولهم المعنى , قوم إيه بقي بايرن ميونيخ يلاعب الغريم الألماني بتاعه بروسيا دروتموند ويهزمه ، فالصفحة الرسمية للبايرن تكتب بالألماني : إنهم خدوا بروسيا ورا مصنع الكراسى .


وهكذا أنتشرت الجمله بين جميع أنحاء العالم وأصبحت جمله عالمية

بإمكانكم الضغط هنا لمشاركة الموضوع مع الأصدقاء في مختلف شبكات التواصل الاجتماعي

المشاركات الشائعة